كلمة مدير المدرسة

إن روضةَ ومدرسة كليّة السّعادة هي إحدى الرّكائز التّربوية في وطننا العزيز، والّتي تهدفُ إلى رفع المستوى التّربويّ والتّعليميّ لأبنائنا الطّلبة؛ لمواكبة ومواجهة تحديّات الحاضر المتمثّلة في التّطور الكبير في مجاليّ الاتّصالات، وتقنية المعلومات تعتبر المدرسة المرآة الّتي تعكس نجاح أو فشل الأنظمة التّربويّة، كما أنّها المستوى التّنفيذيّ التّطبيقيّ للخطط التّربويّة ومنبع التّطوير التّربويّ الواقعيّ.

تعتبر الإدارة التّربويّة بيئة مفتوحة على ما حولها، وتمتاز بديناميكيّتها الّتي تجعلها تواكب التّغييّرات البيئيّة، وتحاولُ أن توازن ما بين متطلّباتها واحتياجات المجتمع الّذي تعيش فيها القيادة المدرسيّة الآمنة لمدرسة المستقبل.

مدرسةُ المستقبل هي النّزعة نحو المستقبل المجهولِ، أساسها يقوم على الخروجِ عن المألوف والرّغبة في المغامرة، والثّورة على الأساليب التّقليديّة، وهذا ما يستدعي تطوير البيئة التّربويّة في الكليّة، وبناء علاقات إنسانيّة داخل المدرسة وخارجها لتمكّنها من تحقيق أداء فعّال عن طريق بناء شبكة اتّصال تسهّل عمليّة انتقال المعلومات وتكوين فريق عمل يحقّق الأهداف التّربويّة المرجوّة من المؤسّسة التّربويّة.

 وختامًا تعدّ روضة ومدارس كليّة السّعادة إحدى المدارس الّتي تسعى إلى إحداث التّغيير الإيجابيّ المنشود الّذي يتلاءم مع الدّيانات السّماويّة السّمحة ولا يتعارض مع عاداتنا وقيمنا العربيّة لمواكبة التّطور العلميّ والثّقافي لخدمة بلدنا ورفع راية الأردّن عالية وخدمة أمّتنا العربيّة فهي الّتي تُترجِم آمال الآباء والمربين والجيل الجديد ليكونوا امتدادًا لثقافتنا وحياة لأمّتنا وقامة ترفع في أعلاها رايات التّحضّر الإنسانيّ المهتدي بشريعة السّماء.

حمى الله الأردّن وطنًا عزيزًا أبيًا وحفظ الله سيّد البلاد، وقدوة الأحرار جلالة الملك عبد الله الثّاني بن الحسين - أدامه الله وأعزّ ملكه - ولتبقى كليّتنا منارة هادية وصرحًا علميًا شامخًا في المملكة الأردنيّة الهاشميّة.

المدير العام

الدّكتور نبيل موسى خرمان

فلسفة الكلية

تعتبر مدرسة كليّة السّعادة صرحًا علميًّا متكاملًا لتربيّة وتعليم الأجيال حيث وُجدت لخدمة المجتمع تربويًا وأكاديميًا من خلال جهود مخلصة لتحقيق الأهداف العامّة والخاصّة للتّربية بكلّ جوانبها وأبعادها التّربويّة والاجتماعيّة، ساعيةً لاكتشاف المواهب الدّفينة لدى الطّلبة والعمل على تطويرها وتنميتها، ضمن جوّ أكاديميّ مبنيّ على أساس من الحريّة المسؤولة من خلال تفاعلٍ مستمّر وفعّال بين الطّلبة والهيئة التّدريسيّة والإداريّة في الكليّة وأولياء أمور الطّلبة ضمن محدّدات تربويّة مدروسة.

 

وتعمل الكليّة جاهدة ممثّلة بإدارتها وكادرها التّعليميّ المؤهّل علميًّا وتربويًا على تحقيق فلسفتها من خلال غرس الأخلاق والإيمان في نفوس الطّلبة لبناء الشّخصيّة الوطنيّة الحريصة على ازدهار وتقدّم هذا الوطن ضمن محيطه العربيّ وانفتاحه المستمّر على العالم الخارجيّ عن طريق العديد من قنوات الاتّصال مع الحضارات المختلفة في العالم، وتقوم مدارس كليّة السّعادة بالتّعاون مع كافة الجهات الرّسمية وغير الرّسمية القادرة على المساهمة في إعداد جيل واعٍ مثقّف من الشّباب القادر على استيعاب كلّ ما هو جديد وتجنّب المخاطر المتنوّعة الّتي من الممكن أن يتعرّضوا لها حرصًا من إدارة الكليّة على تنمية الجوانب التّعليميّة للطّلبة والاهتمام أيضًا بالجوانب الإنسانيّة والأخلاقيّة والمعرفيّة والوجدانيّة ضمن أُطر من قيم المجتمع المحلّي في عاداته وتقاليده، وذلك لتحقيق البنود التّالية:

  • توفير البيئة الأكاديميّة التّربوية المناسبة الّتي تمكّنهم من تطوير مهارات التّعلّم والتّعليم للمواكبة تطورات القرن الحادي والعشرين.
  • بناء الشّخصية المتكاملة للطّالب في جميع جوانبها الجسميّة، والعقليّة، والنّفسيّة، والرّوحانيّة.
  • تنمية الحسّ الوطنيّ والقوميّ والدّينيّ لدى الطّلبة.
  • العمل على الجانب الفكريّ لدى الطّلبة وذلك باعتمادهم على التّفكير العلميّ البنّاء.
  • بناء حسّ المسؤوليّة لدى الطّلبة عن طريق الممارسة الإيجابيّة لها.

Meet Our Instructors

John Smith

Instructor

Lorem ipsum dolor sit amet conse ctetur adipiscing elit sed do eiu.

Leona Doe

Instructor

Lorem ipsum dolor sit amet conse ctetur adipiscing elit sed do eiu.

James Michael

Instructor

Lorem ipsum dolor sit amet conse ctetur adipiscing elit sed do eiu.

Sarah Vertefeuille

Instructor

Lorem ipsum dolor sit amet conse ctetur adipiscing elit sed do eiu.

Ralph Vargo

Instructor

Lorem ipsum dolor sit amet conse ctetur adipiscing elit sed do eiu.

Shawn Hamrick

Instructor

Lorem ipsum dolor sit amet conse ctetur adipiscing elit sed do eiu.

تاريخ المدرسة

مدرسة كليّة السّعادة حلم كبير، بدأته المرحومة المربيّة الفاضلة الأستاذة جورجيت أبو زيد بجهدٍ تربويّ صادق ترجمته إلى روضةٍ صغيرة في منطقة اللويبدة قرب مستشفى لوزميلا تضمّ صفوف البستان والتّمهيدي والأوّل الابتدائيّ من بداية تأسيسها عام 1958م لتكون الرّوضة الأولى والوحيدة آنذاك في المملكة الأردنيّة الهاشميّة والمؤسسة التّربوية الأولى الّتي يملكها فرد والملك لله وحده حتى العام الدّراسي 1960/1959.

 نما هذا الحلم وترعرع بوعي وإدراك ومسؤوليّة كبيرة من صاحبة الحلم، فانتقلت الرّوضة إلى منطقة العبدلي مقابل كليّة الشّرطة، وتدرّجت في الصّفوف حتّى السّادس الابتدائي لتكون روضة السّعادة مدرسة ابتدائيّة من أوائل المدارس الخاصّة في المملكة الأردنيّة الهاشميّة. وفي عام 1964 تزوّجت مُؤسِسة المدرسة المرحومة المربيّة الفاضلة الأستاذة جورجيت أنيس أبو زيد من المرحوم المربي الفاضل الأستاذ موسى إبراهيم خرمان فاجتمع الحلم الكبير والإرادة القويّة مع الخبرة التّربوية المتفهِمة لأساليب التّربية الحديثة ليشكلا معًا صرحًا تربويًّا علميًّا متميزًا.

 

وفي عام 1968 قام المؤسسان بشراء قطعة أرض قرب وزارة الدّاخليّة لإقامة المبنى الحاليّ بطابق واحد يضمّ صفوف البستان، التّمهيدي، الأوّل وحتى السّادس الابتدائيّ. وكانت تضم قسمًا داخليًا خاصًا للطّلبة المغتربين من رعايا دول الخليج العربيّ. واستمرت المدرسة في عطائها حتّى عام 1970 تمّ إلغاء القسم الدّاخلي ونتيجة للعزيمة الصّادقة والرّغبة الحقيقيّة في تربية وتنشئة الأجيال تمّ إضافة قسم آخر في الطّابق الثّاني ليضمّ الصّفوف من الأوّل الإعداديّ وحتّى الثّالث الإعداديّ، وفي عام 1978 تمت إضافة شعب جديدة لزيادة أعداد الطّلبة بسبب ثقة أولياء الأمور في إدارة المدرسة وكادرها التّعليميّ.

 

وفي عام 1987/1986 تم افتتاح الصّف الأوّل الثّانوي للإناث وفي نفس العام تمّ إنشاء مبنى للرّوضة منفصلًا عن المدرسة، وبعد ذلك تمّ افتتاح الصّف الثّاني الثّانوي للإناث تدرّج حتّى الصّف الثّالث الثّانوي سنة 1988. حيث تخرّج الفوج الأول من طالبات مدرسة السّعادة الثّانوية كما كانت تسمّى آنذاك.

 

وفي العام الدّراسي 1994/1993 تمّ إضافة الطّابق الثّالث الخاص بالذّكور من الصّف السّابع الأساسي وحتّى الصّفّ الثّاني الثّانويّ العلميّ ليتخرّج أوّل فوج من الذّكور في عام 1997/1996 لتصبح مدرسة ثانويّة كاملة ذكورًا وإناثًا مختلطة. وفي عام 2002م اكتمل الإنجاز بتعديل اسم المدرسة لتصبح المدرسة باسمها الجديد وهو روضة ومدرسة كليّة السّعادة.

 

هذا وسَيتوّجُ العام 2023 بإشعالِ الشّمعةِ الخامسةِ والسّتين بعطاء متميّز وإدارة واعية مدركة لأساسيّات العمليّة العلميّة التّربوية ممثّلة بمديرها الدّكتور نبيل موسى خرمان الّذي أثبت منذ استلامه دفة القيادة أنه بحجم الأمانة التي ألقاها المرحومان المؤسّسان الأستاذة جورجيت والأستاذ موسى على عاتقه فكان خير خلف لخير سلف.

مكتبة المدرسة

المكتبة المدرسية جزء حيوي لا غنى عنه من المدرسة ، فهي المصدر الذي من خلاله يحصل الطلاب على التكامل التربوي في الجوانب النفسية والاجتماعية والسلوكية ، وهو أمر ممكن من خلال الخدمات والأنشطة المقدمة للطلاب. الكتب مرتبة بطريقة تتيح سهولة الوصول إليها والاستفادة منها.

كتب ومراجع

تحتوي المكتبة على عدد من الموضوعات ، وهي 585 مرجعاً وموسوعة. كما تشمل كتبًا تغطي المجالات المذكورة أدناه:

معرض الصور

1988 - 1997
1978 - 1987
1968 - 1977
1958-1967
2018 - 2027
2008 - 2017
1998 - 2007