يعد الحاسوب من أهم الأسباب الرّئيسية للتّقدّم العلميّ والتّقني المعاصر فهو الرّكيزة الأساسيّة الّتي تولّد الإبداع وذلك لتواجده في جميع مجالات الحياة ابتداءً من ألعاب الأطفال، وانتهاءً بإطلاق الصّواريخ العملاقة العابرة للقارات، كما يعدّ الحاسوب أداة المتعلّم للتّواصل مع شبكة المعلومات العالميّة، لذا أصبح للحاسوب دور فاعل في العمليّة التّربويّة و التّعليميّة فهو وسيلة إيضاح سهلة تساعد الطّلبة في فهم دروسهم وأخذ المعلومة بأسلوب مشوّق وممتع وهو الوسيلة الأوسع انتشارًا، والأكثر تأثيرًا، لذلك أصبح موضع اهتمام الأنظمة التّربوية؛ لتحسين نتاجات العمليّة التّعليميّة التّعلميّة لأنّ نجاح التّربية في تحقيق أهدافها يقاس بسرعة استجابتها وتقاطعها مع المتغيرات في المجتمع، ومدى استفادتها من التّفجير المعرفي الهائل الّذي يشهده العالم.

حرصًا منّا على مواكبة التّطوّر تمّ تجهيز مختبر الحاسوب بأحدث الأجهزة، وتمّ وصله بالشّبكة الدّاخلية والشبكة العنكبوتيّة.

يتكوّن مختبر الحاسوب من 26 جهاز حديث ومتطوّر يحتوي البرامج الّتي يحتاجها الطّالب لفهم مادة الحاسوب لجميع الصّفوف.

يشتمل مختبر الحاسوب على نشاطات تعليميّة كإجراء مسابقات بين الطّلبة على بعض البرامج الحاسوبيّة المتعلّقة بمنهجهم ممّا يعزز قدراتهم وينمّي عقولهم لبناء مستقبلهم.